للتسجيل اضغط
هـنـا
اضغط هنا لمشاهدة اخر المشاركات الجديدة بالمنتدى
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||
|
![]()
السؤال: تعتريني في أيام الحمل آلام شديدة، فهل يجوز لي الإفطار في شهر رمضان من أجل صحتي وصحة الجنين؟ وما هو الواجب عليَّ في هذه الحالة؟ وهل يصح لي الفطر أيضًا فترة الإرضاع؟ الجواب: إن المرض الذي يشق الصيام معه يبيح الفطر للمريض بمقتضى قوله تعالى: ?وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ? (البقرة: من الآية 185). والحامل والمرضع إذا كان الصوم يشق عليها يرخَّص لهما الفطر برخصة المرض المنصوص عليها في الآية والحديث: "إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحبلى والمرضع الصوم" (رواه أحمد وأصحاب السنن). لكن المريض إذا كان لا يرجى شفاؤه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا ولا قضاء عليه؛ لعجزه عنه، وإذا كان يرجى شفاؤه يفطر وعليه القضاء، وعلى الحال الأولى حمل قوله تعالى: ?وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ? (البقرة: من الآية 184)، على رأي ابن عباس، وعلى الحالة الثانية حُملت الآية المذكورة من قبل. أما الحامل والمرضع ففيما يجب عليهما عند الفطر خلاف بين العلماء، وخلاصة المذاهب الفقهية في ذلك: - أن الأحناف قالوا عليها القضاء فقط، سواء أكان الخوف على النفس والولد معًا أم على النفس فقط أم على الولد فقط. - والشافعية قالوا عليها القضاء وتجب مع القضاء الفدية إذا كان الخوف على ولدها فقط. - والمالكية قالوا عليها القضاء ولا فدية على الحامل بل على المرضع فقط. - والحنابلة قالوا مثل قول الشافعية. وما دام الأمر خلافيًّا فلا مانع من اتباع أي رأي من هذه الآراء. تقبل الله منا ومنكم، وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والله تعالى أعلم. ![]() ig d[,. gglvHm Yt'hv vlqhk td hgplg , hgvqhum |
||||||||||
|
|||||||||||
|
![]() |
![]() |
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|